بنك معلومات البورد العربي للقيادة التطوعية

القيادة الرقمية للعمل التطوعي

– جدليات القيادة الرقمية –

  1. القيادة قائمة بشكل أساسي على تفاعل العلاقات بين الناس وهذا ما ينطبق أيضا على البيئة الرقمية. (التواصل هو الصفة المميزة للقيادة).
  2. المجتمع الرقمي يتمثل في كل المكونات الإنسانية والبرمجية التي تحقق ميزة التواصل من خلال تطبيقات ومواقع ووسائل رقمية ومبنية على أسس برمجية.
  3. العلاقات الرقمية هي مسار تفاعل بين الناس، عن بعد من خلال التطبيقات والوسائل الرقمية.
  4. أهم ما يميّز العلاقات الرقمية هو ” إزاحتها لحدود التواصل”، يقصد بإزاحة حدود التواصل أي البقاء على النمط التقليدي للتواصل مع تحريك أنماطه الفرعية نحو طرق جديدة مستحدثه.
  5. لم تقدم الرقمنة أشكال جديدة من العلاقات وإنما إعادة إنتاج أشكال قديمة بمستويات وقدرات جديدة.
  6. يظهر تأثير التواصل الرقمي على العادات والتقاليد الموروثة من خلال دورها في توحيد ” خلق” منظومة عادات وتقليد ذات طابع عالمي، تنسجم مع عولمة الرقمنة.
  7. تدفع الرقمنة نحو التحرر من ضوابط البيئة الوطنية والإنطلاق نحو متطلبات وحدود وأعمال البيئة العالمية، المنفكة من القيود الإقليمية والمحلية.
  8. الحياة في المجتمع الرقمي تكتسب بُعداً غامضاً، في صياغة مفهوم المكان والزمان، حيث أصبحت الشبكة الإلكترونية تجسيداً للمكان الإفتراضي على حساب المادي.
  9. أحد أهم النقاط على رادار الحياة الرقمية هي نقطة الأثر المائع الملامح ” المتمثل في إمكانية التحرر من المسؤولية تجاه الأثر” المتكون ضمن البيئة الرقمية.
  10. التجديد الذي يقدمه المجتمع الرقمي يتمثل في تقديم طرق جديدة للقيام بالأشياء القديمة، على مستوى انجاز الأعمال والتواصل.
  11. في الحياة الرقمي تختفي الحدود من الحياة الاجتماعية وهذا يدفع الأشخاص نحو تبني الحميمية في العلاقات وبمستوى إحساس أكثر أماناً.
  12. تظهر في عملية التواصل الرقمي جدلية ” الحضور والغياب” والتي تتمثل في إحساس الحضور والغياب في ذات الوقت والمكان.
  13. ترتفع في التواصل الرقمي أعباء التوقعات والفرص الجديدة، بشكل ملحوظ.
  14. يقدم التواصل الرقمي فرص أكثر وأقدر على المراقبة والتحكم.
  1. أصبح التعبير عن المشاعر والإنفعالات هو المجال الأكثر وضوحاً، في جدلية “الطرق الجديدة للأشياء القديمة”.
  2. نحن لا نزال في التواصل الرقمي نعبر عن مشاعرنا وإنفعالاتنا ولكن أصبحت الطرق مختلفة، من حيث الإتاحة والأدوات.
  3. أصبح التعبير، باعتباره غير مباشر، يعتمد أكثر على الصور والعبارات التعبيرية … أصبح التعبير أكثر اقتضاباً واختصاراً.
  4. أعمق مخاطر التجديد بطرق التعبير تتجلى باحتمال تضمين طرق التعبير على أكثر من معنى يمكن تبنيه حسب المزاج العام.
  5. أصبح هناك أيضاً طرق جديدة لصياغة الرسائل”فأصبحت أكثر تجرداً، وأبعد عن التصوير الأدبي.”
  6. الصياغات الجديدة للرسائل في المجتمع الرقمي، أصبحت أقل إعتماداً على الخيال وإن كانت في نفس الوقت أكثر إثارة للخيال.
  7. أصبح التجديد على مستوى تكوين العلاقات وبناء المصالح، يتمحور حول طرق التعارف وأساليب القبول والتعامل مع العلاقات.
  8. تشبيك وفض المصالح، هذ شيء قديم ، في المجتمع الرقمي أصبحت الآليات تعتمد أكثر على مبدأ، سرعة التكوين وسهولة الإنهاء للعلاقات والمصالح.
  9. يظهر التجديد أيضا في مستوى ونوع الترويج والتسويق للأفكار والمنتجات.
  10. تجددت في البيئة الرقمية أيضا طرق نقد الأفعال والشخصيات.
  1. البيئة الرقمية أزالت حدود وموانع المسافات الجغرافية.
  2. لم تَعد المسافة الجغرافية، مانع أو حد لإمكانية التواصل والتفاعل.
  3. أيضا أخفت البيئة الرقمية دور الموانع الفيزيائية، المتمثلة في الجدران والأبواب “لم يعد هناك طرق للأبواب، أو قذف الشبابيك المغلقة بالحصى” .
  4. كون البيئة الرقمية ذات طابع عالمي هذا أضعف لحدود الاختفاء الطبقية، وموانع النوع والمستوى الاجتماعي والاقتصادي.
  5. أصبحت امكانية التواصل والتفاعل بين طبقات المجتمع المختلفة على المستوى المادي والعلمي أكثر انفتاحاً وامكانية.
  6. جعلت البيئة الرقمية امكانية التواصل بين الجنسين أكثر سهولة.
  7. وجود التطبيقات الرقمية، تساهم بشكل فعّال في اختفاء حدود وموانع اللغة، أصبح من الممكن بسهولة التواصل مع متحدثي اللغات الأجنبية.
  8. من ميزات ومخاطر جدلية اختفاء الحدود هي ذوبان موانع وحدود العُمر حيث أصبح متاحاً تواصل أعمار مختلفة وقد تكون الفجوة بينها كبيرة، بوعي أو بدون وعي.
  9. لم يعد هناك ما يمنع تواصل الأشخاص من ذوي المستويات العلمية المختلفة بما يسمح في تحقيق قفزات معرفية مهمة وهذا يحسب ضمن اسهامات البيئة الرقمية.
  1. قوة جدلية الحضور والغياب تتجلى في امكانية الاتصال المستمر وباستمرار بغض النظر عن الحضور الجسدي من عدمه.
  2. تؤدي جدلية الحضور والغياب لارتفاع مستوى الحميمية في العلاقات.
  3. الحميمية تتولد من الاحساس بإمكانية الحضور المستمر والتفاعل الدائم.
  4. جدلية الحضور والغياب، خلقت شعوراً عالياً بالارتباط المستمر والمتزايد.
  5. ضمن جدلية الحضور والغياب، يظهر بشكل واضح ضغط ضرورة الفعل ورد الفعل، أصبح الجميع مطالب بالاستجابة بأسرع وقت.
  6. عدم التناغم مع امكانية الحضور وسببية الغياب يؤدي لتوتر الشعور بالمساواة والأحقية، وحتى الندية.
  7. ينزع المتفاعلين الرقميين لإحساسهم بالمساواة مع الآخرين وبالتالي أحقيتهم بطلب سرعة الاستجابة، وتقبل الفعل بالمطلق.
  8. امكانية الحضور المستمر أدت وجعلت من الممكن، أن يتضاعف الوقت وطول امتداد مداه العملي.
  9. مقابل طلب الاستجابة المباشرة وتوتره، يظهر أيضاً قلق تجاه إدراك أن الطرف الآخر سيكون جاهز للرد اللحظي، وبشكل مباشر.
  1. ترتفع زيادة فرص المراقبة في البيئة الرقمية وبالتالي رفع أعباء التوقعات المرتبطة بهذا الإطار.
  2. القيادة الرقمية يجب أن تنتبه لارتفاع فرص التحكم بعملية التواصل وهذا ضمن إطار رفع عبء التوقعات.
  3. يظهر عبء فرص المراقبة من رسوخ قناعة امكانية المتفاعلين في المجتمع الرقمي على معرفة المكان والأفعال للآخرين.
  4. يرتفع عبء التوقعات بالتوازي مع ارتفاع القدرة على توجيه الأمر (إصدار الأوامر) بأي وقت.
  5. تُمثل البيئة الرقمية بيئة ثرية للتقييم المباشر السريع، امكانية إجراء التقييم بشكل مباشر ومستمر.
  6. يمكن لممارس القيادة الرقمية ممارسة القدرة على التحفيز بشكل لحظي وهذا يعمل على رفع عبء التوقعات تجاه الفعل ورد الفعل.
  7. يتمثل ارتفاع عبء التوقعات أيضا من خلال إطلاق القدرة على المتابعة المباشرة والمستمر للأعمال والنتائج.

– شبكة القيادة التطوعية الرقمية –

  1. المفاهيم المرتبطة بالبيئة الرقمية لا يمكن حصرها فهي تتوسع بنفس القدر الذي تتوسع فيه الشبكة الرقمية بذاتها.
  2. مفهوم تشفير البيانات، يجب التعامل معه من خلال القائد الرقمي بوعي لأن التشفير هو بالفعل شريان حياة المجتمع الرقمي.
  3. تظهر عملية التشفير في مستوى برمجة التطبيقات كما تظهر في مجال الأمن.
  4. تشفير البيانات يمكن أيضا استخدامها في عملية التواصل الرقمي.
  5. مفهوم تنوع وسائل التواصل أساسي في عملية التواصل الرقمي.
  6. المسار يأخذ التواصل القيادي في العمل التطوعي نحو مزيداً من استخدام الوسائل الرقمية.
  7. لا يمكن الإعتماد على أسلوب واحد وتطبيق محدد للتواصل من خلاله دائماً.
  8. ترتبط العلاقات الرقمية بمفهوم، الذاكرة القابلة للاسترجاع، باعتبارها أحد السمات الأصلية للبيئة الرقمية.
  9. كل ما يتم من خلال الوسائط الرقمية محفوظ ويمكن استرجاعه بشكل جيد.
  10. مفهوم استخدام الوسائط. إن أي عملية تغيير أو تواصل أصبحت أكثر ارتباطاُ بالوسائط المعتمدة على التكنولوجيا والمنتجات الرقمية.
  11. لا يجب إغفال مفهوم تعمية الهوية، حيث أصبح من الليونة العالية في تقمص أو تبني أو إخفاء الشخصية الحقيقية في البيئة الرقمية.
  1. من السهل توفير كافة أنواع الموارد اللازمة وبسرعة وسهولة ضمن البيئة الرقمية.
  2. يجب العمل على استثمار بدائل الكلفة التقليدية والتي تتوفر بشكل كبير في البيئة الرقمية.
  3. الكلفة التقليدية تعني تكلفة اتباع الطرق التقليدية القديمة الخالية من ممكنات البيئة الرقمية.
  4. البيئة الرقمية وسّعت مدى الزمان والمكان بحيث أصبحا أكثر قدرة على استيعاب كافة أشكال الفعل ورد الفعل.
  5. اتساع الزمان والمكان يفرض علينا إطلاق العنان لقدراتنا ، فالمدى مفتوح والزمان متاح.
  6. الشبكة الرقمية تتوسع ذاتياً وبشكل “سريع ومضاعف” هذا يتطلب منا تحديد إطار التدخل والتفويض.
  7. يتمثل التدخل بمفهوم السيطرة على تطور العلاقات والأحداث ضمن البيئة الرقمية.
  8. يتمثل التفويض بمفهوم التحكم بمدى وشدة ومدة تطور العلاقات والأحداث.
  9. في البيئة الرقمية أصبح للتأثير والتأثر بُعد عالمي.
  10. البعد العالمي للتأثير، يعني أنه لا يمكن لنا أن نكون المؤثرين الوحيدين، بالتالي وبسبب وجود عدد غير محدود من المؤثرين، علينا أن نكون المؤثرين الأفضل.
  11. يتيح لنا البعد العالمي للتأثير امكانية التأثير بأي مكان وأي زمان.
  1. شبكة الأداء الرقمي، من نوع الشبكات المسطحة بمعنى أنها تتكامل في أجزاءها دون الحاجة لبناء مخرجات جزء من الأداء على غيره من الأجزاء.
  2. يمكن ممارسة أي نوع من الأداء ضمن شبكة الأداء الرقمي.
  3. ضمن شبكة الأداء الرقمي نجد أن كل الأداءات بنفس المستوى من التأثير والتفاعل.
  4. على قطبي الشبكة تظهر شخصية القائد السيبراني – الرقمي وشخصية التابع السيبراني – الرقمي.
  5. شخصية القائد السيبراني تتمثل في ممارس فعل القيادة والتأثير الرقمي.
  6. شخصية التابع السيبراني تتمثل بمتلقي الفعل والمتأثر الرقمي.
  7. يظهر على الشبكة “أداء قيادة الحاجات” أي قيادة تهدف للتأثير في بعد إشباع الحاجات وتوفيرها.
  8. الحاجات هي المتطلبات التي يؤدي عدم إشباعها لحصول ضرر على جسد أو نفسية أو تفكير الناس.
  9. يتمثل “أداء قيادة الأفكار” على شبكة الأداء الرقمي بتوجيه الأفكار نحو تحقيق الأهداف المشتركة على حساب الأهداف الشخصية.
  10. قياد الأفكار تبدأ بتكوينها “الأفكار” ثم تمكينها ومن ثم توجيهها وصولاً لصناعة أثرها.
  11. تتطور أداء القيادة الرقمية بحيث أصبح واضحاً في مجال “قيادة السلوك”.
  12. قيادة السلوك تعني القدرة على تحريك وإثارة السلوك ليصبح موجه نحو تحقيق الأهداف المرسومة والمخطط لها.
  13. تظهر على شبكة الأداء، قيادة الرغبات وهي القيادة متعددة الأبعاد، “ايجابية، سلبية، محايدة،” فهي قيادة للطموح بكل مستوياته وأشكاله.
  14. تظهر إشارات قيادة الرغبات في كل أداءات القيادة الأخرى.
  15. أصبحت الشبكة الرقمية قادرة على خلق الرغبات لدى الناس وتوجيهها.
  16. الأداء الأكثر تأثيراً في الشبكة الرقمية: هو الأداء المرتبط بهندسة الشبكة الاجتماعية وقيادتها.
  1. الأثر في البيئة الرقمية يتكون أساساً من خلال منهجية التعبئة.
  2. منهجية التعبئة تقوم على بث معاني معقدة وعميقة من خلال رسائل بسيطة، ومستمرة بالقدر الكافي لخلق الإلهام بحد ذاته.
  3. يُسمّى الجزء الأول من شبكة الأثر برأس المال القيادي وهو الجزء الأكبر الخاص بتوفير وتفعيل الموارد المختلفة.
  4. تمثل فرص التكنولوجيا أحد مكونات رأس مال القيادة الرقمية.
  5. فرص التكنولوجيا متوفرة وعلينا استثمارها دائما بالشكل الجيد.
  6. المكون الآخر من رأس مال القيادة الرقمية يتمثل بفرص الحياة الرقمية.
  7. أهم ميزات فرص الحياة الرقمية هي الحرية واسعة النطاق على مستوى الحركة والتفاعل داخل الشبكة الرقمية.
  8. تمثل فرص التكنولوجيا مصادر جيدة للموارد الاقتصادية والإجرائية.
  9. تمثل فرص الحياة الرقمية مصدر جيد للموارد الإجتماعية والثقافية وأيضا العاطفية.
  10. الجزء الثاني من شبكة الأثر يسمى ” مشغلات الإستدامة”.
  11. تمثل مشغلات الاستدامة متطلبات الثبات والاستمرار في تحقيق القيمة.
  12. أحد مكونات مشغلات الإستدامة هو رفع القيمة الاجتماعية.
  13. رفع القيمة الاجتماعية يعني تعزيز موقع الشخص في الشبكة وقوة حضوره فيها.
  14. يعتبر تطوير قدرة الإنجاز المكون الآخر لمشغلات الاستدامة وهذا يتم من خلال التركيز على نقاط القوة ورفع كفاءتها.
  15. تكتمل مكونات مشغلات الاستدامة بتعزيز القيمة التعليمية.
  16. تتعزز قيمة التعليم بتفاعل المشاركة / التعاون مع القدرات والمهارات.

– شخصية القائد الرقمي –

  1. يتعلق مدار الشخصية للقائد الرقمي في طبيعة حضوره الرقمي.
  2. يقدم مدار الشخصية وصفا للهوية الرقمية “أي كيف يريد القائد أن يصفه الناس ويتحدثون عنه في المجتمع الرقمي”.
  3. يعتبر مدار الشخصية للقائد الرقمي هو المستوى الأول لتكوين الشخصية القيادية الرقمية. يمكن تحليل هذا المستوى كغيره في بعدين (الأثر، الاستدامة).
  4. يبدأ تأثير الشخصية القيادية الرقمية في تمكين الأهداف المشتركة.
  5. نعني بتمكين الأهداف المشتركة أي توفير كافة الموارد للعمل على تحقيقها.
  6. الاستدامة المتعلقة بالأهداف تتكون من خلال تطوير الأهداف وتمكينها.
  7. التمكين والتطوير يكون للأهداف التي تريد تحقيقها ضمن البيئة الرقمية.
  8. يتصاعد تأثير الشخصية في مستوى المدار بتأكيد ملائمة القيادة.
  9. تأكيد الملائمة يكون من خلال مدى مطابقة المؤهلات والخبرات التي يتمتع بها القائد مع طبيعة المهمة التي سيقوم بها رقمياً.
  10. على القائد الرقمي في بُعد الاستدامة ترسيخ تبعية الفريق بشكل دائم.
  11. يكون ترسيخ تبعية الفريق من خلال التأكيد والمتابعة على اتباع الفريق نهج القائد في العمل.
  12. تشكل عملية تأسيس الشبكة الاجتماعية خطوة تالية في مستوى التأثير للشخصية الرقمية القائدة في مستوى مدار الشخصية.
  13. بينما تلزم الاستدامة تفعيل عملية توسيع الشبكة الاجتماعية بشكل مستمر.
  14. يتم تأسيس الشبكة الاجتماعية في البيئة الرقمية وقيادتها أيضا رقمياً.
  15. توسيع الشبكة الاجتماعية المكونة في البيئة الرقمية من خلال الزيادة الكمية في أعداد المتابعين، المتفاعلين، المشتركين …. .
  1. يدرس غلاف الشخصية القيادية الرقمية مدى ونوع الاهتمام الرقمي.
  2. يتم تتبع المتابعة الرقمية للقائد الرقمي وطبيعة ما يلزم متابعته، لتحقيق تصور جيد للشخصية الرقمية.
  3. تكون المخرجات المتوقعة لأداء الشخصية القيادية رقمياً في مستوى غلاف الشخصية متمثلة بالإنتاج الرقمي.
  4. ينظر للإنتاج الرقمي في شكله الكمي والنوعي ضمن أداء غلاف شخصية القائد الرقمية.
  5. مستوى التأثير في غلاف الشخصية يكون بتحقيق الأهداف المشتركة.
  6. في بُعد الاستدامة يكون العمل في هذا المستوى من خلال تحسين الأداء تجاه تحقيق الأهداف.
  7. على القائد الرقمي أن يعمل على مراكمة الإنجاز للمرور بسلام من مرحلة غلاف الشخصية.
  8. لتحقيق الاستدامة على القائد الرقمي في مستوى الغلاف تحسس المخاطر والاهتمام بها ومواجهتها.
  9. على مستوى الشبكة الاجتماعية يكون التأثير بها من خلال تمكينها للعمل.
  10. الاستدامة على مستوى الشبكة الاجتماعية تتحقق بتوجيهها.
  11. في غلاف الشخصية يبدأ القائد الرقمي بإنتاج وتوجيه الحدث القيادي.
  1. تظهر في مستوى قاعدة الشخصية قدرات القائد الرقمي على تحقيق المرونة الرقمية.
  2. تتمثل المرونة الرقمية بقدرة القائد على التعامل مع المتغيرات المستقبلية في البيئة الرقمية.
  3. تتحكم في قاعدة الشخصية نوعية العلاقات الرقمية التي يتبناها القائد.
  4. يضبط أداء قاعدة الشخصية بنوع التفاعل الرقمي الذي يمارسه القائد.
  5. في مستوى قاعدة الشخصية يبدأ القائد الرقمي بتعزيز الثقة المتبادلة.
  6. لضمان الاستدامة يجب العمل على توسيع قاعدة المنافع المتبادلة.
  7. يقوم القائد في مستوى القاعدة على تطوير الأشخاص فردياً في بُعد التأثير.
  8. لتحقيق نطاق واسع من الاستدامة يبدأ العمل على صناعة القادة المستقبليين.
  9. على مستوى الشبكة الاجتماعية في بُعد الأثر تبدأ عمليات تقييم الإنتاج.
  10. في بُعد الاستدامة على مستوى قاعدة الشخصية يقوم القائد بتحسين انتاج الشبكة.
  1. تُمثل نواة الشخصية القلب الصلب للأداء الرقمي القيادي “الصلابة الرقمية”.
  2. يُعنى بالصلابة الرقمية أي القدرة على التأثير رقمياً أكثر من التأثر في ومن البيئة الرقمية.
  3. ما يحقق تماسك نواة الشخصية الرقمية، هي القيّم الأنسانية المتبعة والمفعلة في البيئة الرقمية.
  4. ما يضبط ويوجه عمل الصلابة الرقمية، هي مبادئ الوجود الرقمي التي يتبناها ويعمل بها القائد الرقمي.
  5. التأثير في مستوى نواة الشخصية يبدأ بتأكيد تبني الرؤية.
  6. يستمر التأثير بالمسار الفعّال من خلال ترسيخ مرجعية القيادة.
  7. على مستوى الشبكة الاجتماعية يتحقق التأثير في حوكمة عمل الشبكة.
  8. تظهر الاستدامة في نواة الشخصية باستمرار العمل على الرؤية.
  9. لضمان تماسك الاستمرارية يجب تنشيط الدفاع عن الرؤية.
  10. استمرارية الشبكة في مستوى نواة الشخصية يكون ببناء نموذج الشبكة القائدة.
  1. يقصد بجاذبية الشخصية أي قدرتها على جذب الاتباع وقيادتهم بفاعلية.
  2. عامل الجذب الأول هو أن يكون القائد قدوة في الأداء الرقمي.
  3. لتكون قدوة رقمية، حدد مسبقاً مسار ما تقول، وما تفعل، وما تريد.
  4. لتأكيد كونك قدوة اعمل على خفض امكانية “نقد” اطلاق الحكم على أدائك.
  5. خفض امكانية النقد يكون بوجود ووضوج وإعلان مبررات أداءك مسبقاً.
  6. العامل الثاني لجاذبية الشخصية هو القفز السريع بين الأفكار.
  7. يعمل القفز السريع بين الأفكار على زيادة التحكم في الأثر الرقمي المطلوب.
  8. تفعيل القفز بين الأفكار يكون بتقبل الأفكار ومناقشتها والتوسع بها.
  9. لضمان جودة القفز بين الأفكار عليك الانتباه للأفكار المكررة وتجنبها.
  10. العامل الثالث لجاذبية الشخصية هو القدرة على التحفيز.
  11. يقصد بالتحفيز أي تحريك الشخصية في بعدين (نفسي/ سلوكي).
  1. يتم تفعيل القدرة على التحفيز من خلال التحرك أولا من أجل تحريك الآخرين.
  2. التحرك أولا يعني أن يكون القائد الرقمي مبادراً بالدرجة الأولى.
  3. لضمان جودة التحفيز، على القائد أن لا يمارس المعتاد والميل المستمر للإبداع.
  4. العامل الرابع لجاذبية الشخصية يتمثل في القدرة على الألهام.
  5. القدرة على الألهام تعني التأثير في الآخرين دون توجيه الأوامر والإرشادات بشكل مباشر وواضح.
  6. يتم تفعيل الإلهام بأن يكون حضور القائد يمثل نافذة لتفكير ومدخل لتطوير قدرات الشبكة الاجتماعية.
  7. على القائد الحذر من تقديم الوهم، هذا سيدمر قدرته على الإلهام.
  8. العامل الخامس لجاذبية الشخصية يتمثل في القدرة على الإنتاج والتجديد.
  9. القدرة على الإنتاج والتجدد مرتبط بالجاهزية للتعلم الذاتي.
  10. لتفعيل أثر القدوة على الإنتاج والتجدد، على القائد أن يقدم باستمرار ما هو جديد ومفيد.
  11. لضمان جودة الإنتاج والتجدد، يجب تجنب التكرار بالأداء والأفكار.

– الشبكة الاجتماعية الرقمية –

  1. المكون الرئيسي للشبكة الاجتماعية الرقمية هو القائد الرقمي.
  2. يمتاز القائد الرقمي بشخصية لديها حضور رقمي يناسب مجال عملها.
  3. القائد الرقمي لديه قدرات مناسبة لأداء المهام القيادية الرقمية.
  4. القائد الرقمي المتمكن يتعامل مع الأهداف والأداء الرقمي بشكل فعّال.
  5. الأهداف الرقمية هي الأهداف الممكن تحقيقها في البيئة الرقمية.
  6. تكتسب الأهداف الرقمية أهميتها من القيمة التي تحققها في المجتمع الرقمي.
  7. تكون الأهداف الرقمية ذكية عندما يمكن قياسها وتقييم مخرجاتها رقمياً.
  8. كفاءة الأهداف الرقمية تتمثل بإمكانية تنفيذ إجراءاتها رقمياً.
  9. تمثل الأهداف الرقمية المكون الحاسم للشبكة الاجتماعية الرقمية.
  10. الأداء الرقمي هو المكون المادي للشبكة الاجتماعية الرقمية.
  11. يمتاز الأداء الرقمي بأنه محكوم بالقدرات الرقمية الفعّالة.
  12. تتكون القدرات الرقمية من امكانيات استخدام الأدوات الرقمية.
  13. الأداء الرقمي يتمتع بقدر عالي من التوثيق والموضوعية.
  14. يجب الإنتباه دائماً لكون الأداء الرقمي خاضع باستمرار لإمكانية المتابعة.
  15. المكون المميز للشبكة الاجتماعية الرقمية في العمل التطوعي هو المتطوع الرقمي.
  16. المتطوع الرقمي هو من يقدم خدماته رقمياً أو من خلال التواصل الرقمي.
  17. لابد أن يكون للمتطوع الرقمي حضور مناسب ضمن البيئة الرقمية.
  18. يستلزم توفر مهارات رقمية تنفيذية فعّالة لدى المتطوع الرقمي.
  19. المتطوع الرقمي لديه قدرات فعّالة بالتعامل مع الأهداف والأداء الرقمي وقادر على التفاعل مع الأدوات الرقمية المختلفة.
  1. تتفاعل مكونات الشبكة الاجتماعية في ثلاث أبعاد هي (السياق، الكيان، الفريق).
  2. وفي مستويين هما (المعرفة والمهارات).
  3. يقصد بالسياق ، أي المخرجات المطلوب تحقيقها.
  4. يقصد بالكيان أي الشكل التنظيمي للشبكة الاجتماعية الرقمية التطوعية.
  5. يقصد بالفريق أي طبيعة العاملين في الشبكة الاجتماعية.
  6. يبدأ التفاعل باتجاه السياق ببناء الهوية الرقمية للشبكة.
  7. تتمثل الهوية الرقمية بالرموز (الحروف، الألوان، الصياغات…) التي تؤثر عليها.
  8. يتصاعد التفاعل باتجاه السياق بعملية صياغة وتبني الأهداف الاستراتيجية.
  9. يتجلى التفاعل باتجاه السياق بتكوين ونشر الرؤية الاستراتيجية للشبكة.
  10. يبدأ التفاعل باتجاه الكيان بتفعيل المخزون المعرفي المحرك للشبكة.
  11. يتصاعد التفاعل باتجاه الكيان من خلال التركيز على مسارات التواصل.
  12. يتجلى التفاعل باتجاه الكيان بصياغة طبيعة العلاقات التفاعلية في الشبكة.
  13. يبدأ التفاعل باتجاه الفريق بتفعيل مرجعية التأهيل العلمي.
  14. يقصد بالتأهيل العلمي أي التحصيل الأكاديمي الذي يخدم تحقيق أهداف الشبكة.
  15. يتصاعد التفاعل باتجاه الفريق عند تفعيل مرجعية التأهيل المهني.
  16. يقصد بالتأهيل المهني أي الخبرة المتحصلة من ممارسة الأعمال.
  17. يتجلى التفاعل باتجاه الفريق عند تفعيل مرجعية الجنس والعمر.
  1. يشكل مثلث موارد تكوين الشبكة مسار الموارد المرتبطة بالأبعاد (الكيان، السياق، الفريق).
  2. الهدف من تفعيل الموارد على مستوى السياق هو تحقيق التوازن المستدام القيمة.
  3. الهدف من تفعيل الموارد على مستوى الكيان هو تفعيل المخزون وتراكميته.
  4. الهدف من تفعيل الموارد على مستوى الفريق هو تسهيل وزيادة كفاءة حركته.
  5. تتوزع الموارد على خطوط الوصل في ثلاث مستويات.
  6. المورد الفعّال بين الكيان والسياق هو المواكبة والانسجام مع التغيير.
  7. بينما يتفاعل نوعين من الموارد بين الكيان والفريق مرتبطان بالثقة.
  8. عندما نَعلم أن الثقة تعني وترتبط بمدى التأكد فإن التأكد يتوفر في مجالين.
  9. مجال التأكد الأول يتعلق بمدى توفر البيئة التحتية الرقمية التي يحتاجها كل من الكيان بصفته التنظيمية والفريق بصفته الوظيفية.
  10. المجال الثاني للتأكد ما بين الكيان والفريق يعنى بتوفر المؤهلات اللازمة.
  11. يتفاعل ما بين الفريق والسياق مورد “ضبط الثقة” بقدرات الخبرة الحديثة.
  12. الخبرة الحديثة تتمثل بأعضاء الفريق حديثي العهد بالعمل.
  13. يتم ضبط الخبرة الحديثة من خلال مراقبة الأفكار التي يطرحها أصحابها.
  14. يتمثل تمكين الخبرة القديمة، كأحد موارد الشبكة من خلال مناقشة الأفكار والمقترحات.
  15. يتفاعل أيضا مورد أساسي بين الفريق والكيان هو الاهتمام بكل فرد من الفريق وفق سياق واعي للفروق الفردية بينهم.
  1. أهم مهام القائد الرقمي هي خلق قيمة متجددة للشبكة الاجتماعية الرقمية.
  2. يظهر في بُعد السياق هيكل القيمة المعرفية للشبكة الاجتماعية الرقمية.
  3. يظهر في بُعد الكيان هيكل القيمة الاجتماعية للشبكة الاجتماعية الرقمية.
  4. يظهر في بُعد الفريق هيكل القيمة الشخصية لأفراد الشبكة الاجتماعية الرقمية.
  5. يظهر في المدى ما بين السياق والكيان ثلاث أنواع للهوية هي (الهوية الموروثة، الهوية الحالية، والهوية المنتظرة).
  6. الهوية الموروثة هي وصف الشبكة، بناء على ما تراكم لديها من موروثات ثقافية.
  7. الهوية الحالية هي وصف الشبكة حسب تفاعلها مع الظروف الحالية (الوضع الراهن).
  8. الهوية المنتظرة هي “رؤية الشبكة” كيف يريد القائد أن يتحدث الناس عن الشبكة الاجتماعية الرقمية التي يقودها.
  9. في المدى ما بين الكيان والفريق يظهر نوعين من التواصل ” داخلي، خارجي”.
  10. التواصل الداخلي يعني آليات التواصل ما بين أعضاء الشبكة أنفسهم.
  11. التواصل الخارجي يعني آليات تواصل أعضاء الشبكة مع غيرهم من خارجها.
  12. في المدى ما بين الفريق والسياق يظهر ثلاث أنواع من الذكاء (ذكاء الإنسان، ذكاء الآلة، ذكاء المجتمع).
  13. ذكاء الإنسان يعني قدرة الأفراد على اتمام المهام الموكلة لهم بأفضل ما يمكن فردياً.
  14. ذكاء الآلة يعني قدرة الآلة على إتمام المهام بأفضل ما يمكن دون تدخل الإنسان.
  15. ذكاء المجتمع يعني قدرة المجتمع على إتمام المهام بأفضل ما يمكن، بشكل تعاوني تشاركي.
  1. المخاطر الخارجية هي التحديات التي تتولد خارج الشبكة ولكنها تؤثر عليها.
  2. المخاطر الداخلية هي التحديات التي تتولد داخل الشبكة وتؤثر عليها.
  3. تمثل المنافسة خطر رئيس حيث أنها تعني المواجهة من أجل الاستحواذ.
  4. العولمة أيضا من المخاطر الرئيسية وهي تعني اتساع رقعة التأثير.
  5. يظهر في المخاطر الخارجية بالإضافة للمنافسة والعولمة خطر سيطرة التقنية.
  6. الخطر الظاهر في بُعد السياق هو عدم تطوير الهوية للشبكة.
  7. عدم تطوير الهوية سيؤدي في نهاية المطاف للتخلي عنها أو ضعف بنيتها.
  8. في بُعد الكيان فالخطر يتلخص في الجمود تجاه التغيير.
  9. عدم التفاعل وتبني التغيير سيؤدي لتآكل موارد وقدرات الكيان.
  10. الخطر الواضح في بُعد الفريق هو التوسع الكبير والمتضاعف في العدد والمتطلبات.
  11. عدم معالجة تضاعف العدد والمتطلبات سيؤدي لظهور الأعباء وضعف السيطرة.
  1. تُبنى أي استراتيجية أثر على تحديد الرؤية بحيث تكون موجهة لتحقيق أثر مستدام.
  2. الأثر المستدام هو النتيجة التي يمكن البناء عليها وأعادة انتاجها وقدرة الأجيال القادمة على الاستفادة منها والعمل عليها، قد تكون ايجابية أو سلبية.
  3. استراتيجية الأثر للقيادة الرقمية تتحرك من خلال الذكاء في أبعاده المختلفة (الانسان، الآلة، الذكاء).
  4. ما يساهم في دعم الاستراتيجية هو التنوع العرقي والثقافي للشبكة الاجتماعية.
  5. ما يدعم الرؤية هو الأساس الاجتماعي الذي يتم تبنيه في التفاعل مع الشبكة.
  6. ما يحسم جودة الأثر هو مدى تنوع القدرات التطويرية بشكل أساسي.
  7. أول معايير تحقيق الاستراتيجية هي جودة الأثر التطوعي.
  8. يجب الأخذ بعين الإعتبار معيار تميّز الأثر الاجتماعي عن غيره.
  9. القدرة على استمرار تكوين الأثر هو المعيار الكمي لتحقيق الاستراتيجية.
  10. المعيار النهائي هو استدامة الأثر التطوعي وقدرته على الاستمرار بتقديم القيمة.