بنك معلومات البورد العربي للقيادة التطوعية

التمكين التربوي في العمل التطوعي

– التمكين التربوي في العمل التطوعي –

  1. يمكن دراسة التمكين التربوي من خلال مسار يبدأ بالتأسيس وينتهي بتحقيق القيمة.
  2. التربية تعني ” تراكم الأثر” هي تأتي من (يربو) أي يزيد ويتراكم.
  3. عملية تراكم الأثر التربوي في العمل التطوعي تمر في ثلاث مسارات هي التأسيس، البناء، التأكيد.
  4. يركز خط التأسيس على القاعدة الممكن الإنطلاق منها لتفعيل عملية التربية التطوعية لكل فئة عمرية، حسب طبيعتها.
  5. متطلب مسار التأسيس هو خلق الرغبة في التطوع.
  6. مسار البناء يهدف لخلق التوجه نحو ممارسة التطوع.
  7. يعمل خط البناء على تعزيز المعرفة المناسبة في العمل التطوعي لكل فئة عمرية.
  8. يراكم خط البناء قبول العمل التطوعي على مخرجات الرغبة المتكونة في خط التأسيس.
  9. خط التأكيد يعمل على تفعيل الأداء التطوعي، حسب الفئة العمرية وما يناسبها.
  10. يراكم خط التأكيد القدرات الممكن تفعيلها على القبول المتكون من خط البناء.
  11. تتمثل القيمة المتحققة في التمكين التربوي بالإنتاج المرتبط بالعملية التطوعية بحيث يتناسب هذا الانتاج مع الفئة العمرية الصادر عنها.
  1. تبدأ التربية التطوعية من عمر مبكر، بحيث تكون جزء رئيسي من مكتسبات المعرفة والمهارات الموجهة للطفل من العمر (0).
  2. تمتاز الفئة العمرية (0-7 سنوات) بأنها فترة تأسيس الوعي وتوجه الشخصية الأولي.
  3. يتم في فترة الفئة العمرية (0-7 سنوات) تخزين الصور والأثر والأفكار نحو التطوع والتي ستنتقل مع الشخصية عند دخولها في مرحلة المفاضلة بين البدائل.
  4. يتم تأسيس الرغبة للفئة (0-7 سنوات) من خلال تقنية (قصص البطولة).
  5. تقوم تقنية (قصص البطولة) على تأسيس صورة وأثر وأفكار لدى الطفل حول التطوع بحيث تساهم في خلق الرغبة لديه تجاه العمل التطوعي.
  6. المطلوب في تقنية (قصص البطولة) تقديم شخصية تبادر للتطوع وتمارسه ووصفها بالبطولة بناء على هذه المبادرة والممارسة.
  7. البطل في القصة يجب أن يكون نموذج يحبه الطفل ويميل لتمثيل دوره والاقتداء به.
  8. لا بأس (بل يفضل) أن تزخر القصص التطوعية بالخيال الواسع، المرتبط بأفكار التطوع.
  9. يجب التركيز في قصص البطولة التطوعية على قيمة وأهمية التطوع بشكل موازي ومكافئ لأداء الشخصية البطلة ووصفها وتفوقها.
  10. يجب الانتباه في صياغة وسرد قصص البطولة، لمدى تركيز الطفل على الفكرة التطوعية، مقابل تركيزه على الجوانب الفنية الأخرى في القصة.
  11. التوجه نحو التطوع ضمن الفئة (0-7 سنوات) يتمثل في ناتج خط التأسيس، ولا يدخل في جانب خط البناء، لأن البناء في هذه الفئة مدمج ومتضمن في التأسيس.
  12. يظهر على خط التأكيد ” تفعيل القدرات” أداء متعلق بالقدرة الذهنية يتمثل في قدرة الطفل على نظم وتخيل القصص حول التطوع.
  13. البعد الحركي على خط التأكيد في التربية التطوعية في فئة (0-7 سنوات) يظهر في ممارسة ألعاب التطوع بشكل فعّال.
  14. يتم ملاحظة مدى ظهور التوجه نحو التطوع في طبيعة ونوع القصص التي ينسجها الأطفال حول التطوع عند طلب ذلك منهم، وفي المستوى الفني لها إذا كانت صادرة عنهم دون طلب.
  15. يجب مناقشة الأفكار الواردة في قصص البطولة التي ينسجها الأطفال وتوجهها نحو مضامين التطوع الموجودة فها ، او خلق مضامين تطوعية ان كانت خالية منها.
  16. يفضل دائماً مكافئة الطفل بشكل استثنائي عندما يقدم قصه تركز على التطوع أكثر منها على مجالات أخرى، هذا يعزز التوجه لديه نحو التطوع أكثر.
  17. يتم التأكيد على تفعيل قدرات الطفل ضمن الفئة (0-7 سنوات) من خلال اقتراحه أو/و ممارسته للألعاب التطوعية.
  18. يجب أن تعزز ألعاب التطوع المبادرة والتضحية في سبيل الآخرين.
  19. لا يقتصر التأكيد في ممارسة ألعاب التطوع فقط وإنما أيضاً في تصميم هذه الألعاب من قبل الإطفال ضمن الفئة (0-7 سنوات).
  1. تبدأ الشخصية في هذه المرحلة (8-15 سنة) بتبني التجربة والميل لتجربة الأشياء أكثر من طلب تلقيها.
  2. تمتاز هذه الفئة (8-15 سنة) بالإندفاع بالفضول، والتأثر بالغموض.
  3. تبدأ عملية تأسيس التمكين التربوي التطوعي لفئة (8-15 سنة) بشكل أكثر فاعلية من خلال تقنية “الألغاز في التطوع”.
  4. في هذه المرحلة يمكن تطور التأسيس من مخرجات الفئة العمرية الأصغر (قصص البطولة) بحيث تنتقل ل (ألغاز التطوع) والتي تمثل في حقيقتها (قصة).
  5. يمكن البدأ مباشرة بألغاز التطوع عند تفعيل التربية التطوعية في الفئة العمرية (8-15 سنة) دون مرورها بالفئة العمرية السابقة.
  6. يمثل اللغز في التطوع، موقف يتطلب تقديم (حلول، رأي، أو إعادة صياغة).
  7. يمكن أن أيضا أن نطلب من فئة (8-15 سنة) صياغة ألغاز ذات بعد تطوعي وليس الاكتفاء بتقديم الألغاز لهم وطلب حلها.
  8. على خط البناء (تكوين التوجه) للتمكين التربوي في العمل التطوعي لفئة (8-15 سنة) سنجد بعد نظري متمثل في تحديد تحديات التطوع والتعامل معها.
  9. البعد العملي على خط البناء التربوي التطوعي للفئة (8-15 سنة) يتمثل في معرفة وممارسة مهام التطوع الأساسية.
  10. مهام التطوع الأساسية تعني ممارسة الأعمال التي تخدم مصالح الغير دون طلب أو توقع مقابل مادي.
  11. تحديات التطوع يتم التعامل معها في مستويين (المادي، والمعنوي).
  12. يظهر على خط التأكيد (تفعيل القدرات) في العمل التطوعي للفئة (8-15 سنة) بعد نظري يتمثل في اقتراح التطوع، وبعد عملي يتمثل بحل المشكلات.
  13. يمكن قياس مدى تمكن أفراد الفئة (8-15 سنة) في التربية التطوعية من خلال طلب ورصد المقترحات التي يقدمونها في مجال التطوع.
  14. تتكامل بشكل جزئي عملية قياس التمكن للفئة (8-15 سنة) من خلال رصد مقترحات وطرق تبني حل المشكلات في العمل التطوعي.
  1. تمتاز الفئة ( 16 -35 سنة) بتبني نمط شخصية أكثر ثباتاً.
  2. يتم تأسيس التمكين التربوي في العمل التطوعي للفئة ( 16 -35 سنة) من خلال تحليل احتياجات هذه الفئة الحقيقية للجوانب المختلفة عموما وللتطوع بشكل خاص.
  3. تتمثل عملية تحليل الاحتياجات من خلال الرصد المباشر لها ويتم ذلك بطرح الأسئلة المباشرة، أو قوائم الرصد (الاستبيانات).
  4. تتم عملية تحليل الاحتياجات بشكل غير مباشر من خلال مراقبة الأداء والتوجه والوقوف على التفاصيل وعلاقتها وأثرها.
  5. يتم بناء التمكين لفئة ( 16 -35 سنة) من خلال عمليات التخطيط على مستويين (البرامج، الأنشطة).
  6. تخطيط البرامج يبني التوجه العام للعمل التطوعي ويمثله.
  7. تخطيط الأنشطة يبني التوجه الخاص للعمل التطوعي ويمثله.
  8. يتم تأكيد التمكن التربوي التطوعي من خلال تفعيل ورصد الأداء وقدرة الشخص على ممارسة القيادة التطوعية.
  9. تكون القيادة التطوعية عادة للفئة ( 16 -35 سنة) في مستوى تنفيذ المهام المخطط لها بشكل أساسي، (تعتبر هذه الفئة أكثر ميلاً للتنفيذ).
  1. في الفئة العمرية (36 عام وأكثر) تكون الشخصية أكثر ثباتاً وتميل للإنتاجية.
  2. يتم تأسيس التمكين التربوي التطوعي لفئة (36 عام وأكثر) من خلال تصميم البرامج التطوعية من خلال أفرادها، ولهم.
  3. تتعلق عملية تصميم البرامج بمستوى الوعي بالبيئة المحيطة ومتطلباتها.
  4. يظهر على خط البناء للفئة (36 عام وأكثر) المتطلبات الإدارية في مستوى البرامج والمخاطر.
  5. إدارة البرامج مهارياً وفكرياً، تبني توجه واعي حقيقي تجاه العمل التطوعي.
  6. إدارة المخاطر في العمل التطوعي تبني توجه مستقبلي جيد تجاه العمل التطوعي.
  7. يظهر على خط التأكيد “تفعيل القدرات” للفئة (36 عام وأكثر) تقييم النتائج في العمل التطوعي.
  8. يمثل تقييم النتائج قدرة الفرد على تقييم مخرجات العمل التطوعي وهذا يمثل مستوى متقدم من التمكن التربوي للعمل التطوعي.
  1. الفئة العمرية الأكثر فاعلية في تأسيس وبناء وتأكيد التمكن التربوي في الفئة (8-15 عام)
  2. العملية التربوية ، عملية مستمرة على مدار عمر الإنسان ولكن يجب مراعاة مكوناتها وأدواتها في كل مرحلة عمرية، ذات خصوصية.
  3. تتحقق القيمة “الأفضل” من التربية التطوعية عندما تبدأ في الفئة الأصغر وتستمر وتتراكم على طول مسار الفئات العمرية الأكبر.
  4. يمكن تحقيق قيمة مستقلة لكل فئة عمرية إذا ما بدأت عملية التربية التطوعيه فيها.
  5. قيمة التربية التطوعية للفئة ( لغاية 7 سنوات) تتمثل في خلق الرغبة بالتطوع وحبه.
  6. قيمة التربية التطوعية للفئة (8-15 عام) تتمثل في خلق التوجه العميق القوي نحو ممارسة العمل التطوعي.
  7. قيمة التربية التطوعية للفئة (16-35) تتمثل في صقل جودة العمل التطوعي وممارسته بمستوى واضح من الوعي والاتقان.
  8. قيمة التربية التطوعية للفئة (36 سنة وأكثر) تتمثل في تطوير العمل التطوعي والذهاب به نحو الاستمرارية والاستدامة.